تسببت الإخفاقات المتكررة للمنتخب المصري، في إعادة هيكلة كلية
"للفراعنة" وبالتحديد تغيير المدرب، حيث راجت العديد من الأسماء بكواليس
الاتحاد المصري من أجل التعاقد معها في الفترة الحالية، إذ فضل المسؤولون
التعاقد مع الأجانب لضخ روح جديدة بالمنتخب، غير أن الأزمة الاقتصادية
والسياسية التي تمر منها مصر، عجلت بخلط الأوراق وإلغاء هذه الفكرة من
أساسها.
وكان المدرب السابق للمنتخب الجزائري وحيد خاليلوزيتش من بين الأسماء
المرشحة بقوة، لقيادة زملاء متعب، غير أنه طلب راتبا كبير، لا تسمح المرحلة
الراهنة بتوفيره، ما جعل القائمين على الاتحاد المصري يوقفون المفاوضات،
خاصة وأن هذه الخطوة ستجعل الشارع يثور في وجه الهيئة الرياضية، متهمينها
بالتبذير المالي في وقت تعاني منه البلد بأكملها من أزمة مادية خانقة.
وفي ذات السياق صبت كل هذه الاعتبارات في إحياء اسم المدرب حسن شحاتة
داخل الاتحاد المصري من جديد، حيث كشفت بعض وسائل الإعلام، أن رغبت
الجماهير في "المعلم" ستدفع القائمين على كرة القدم للتعاقد معه خاصة وأن
سجله مع "الفراعنة" كان حافل بالانتصارات والإنجازات الكبرى.
وكان شحاته قد فك ارتباطه الشهر الماضي مع الدفاع الحسني الجديدي،
ليتعاقد بعدها مع فريق المقاولون العرب، حيث تزامنت عودته إلى موطنه مع
إقصاء منتخب بلاده من منافسات كأس أمم إفريقيا 2015، ما دفع العديد من
الأصوات داخل مصر تطالب بتنصبه مدربا على رأس "الفراعنة" من جديد.
إرسال تعليق